عرت حملة النظافة التي نظمها نشطاء بيئون، نهاية الاسبوع الماضي، بضاية الرومي ضواحي مدينة الخميسات، (عرت) على حجم الكارثة البيئية التي تعيشها هذه المحمية الطبيعة والتي تعتبر من أهم المتنفسات لساكنة مدينة وإقليم الخميسات.
هذا ووثقت هذه الحملة بالصور انتشارا مهولا لزجاجات المشروبات الكحولية والأزبال على نطاق واسع ومخيف، مما يهدد نظافة المحمية ومعها التنوع الايكولوجي بهذه هذا المنتجع الطبيعي. حيث قام النشطاء بتنظيف محيط الضاية وجمع كل النفايات التي يخلفها الزوار والمتنزهون وارئهم، وذلك بتعاون بتعاون مع جماعة أيت أوريبل التي خصصت شاحنة لهذا الغرض.
كما انتشرت صور هذه الحملة كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي وطنيا، حيث تساءل عدد من المعلقين عن دور مصالح الأمن وفي مقدمتهم الدرك الملكي في التعامل مع ظاهرة انتشار سيارات يتناول سائقوها ومرافقوهم مشروبات كحولية بمحيط الضاية، مخلفين وراءهم نفايات صلبة تشكل خطورة بيئية واجتماعية، واضعين أكثر من علامة استفهام عن نجاعة الدوريات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بالمنطقة. في حين ندد عدد آخر من المعلقين هذه السلوكات والتي اعتبروها بغير المسؤولة والتي ترقى للأفعال الإجرامية في حق الطبيعة.
