في واحدة من عجائب كرة القدم، تلقى حارس مرمى فريق بلدية الخميسات لحسن ميروش في إحدى المباريات السابقة للفريق كلمة مستفزة من أحد الأطر الفنية للنادي، الأمر الذي دفعه للإعتزال بشكل نهائي مجال لكرة القدم، ليتحول بعدها للإشتغال كنادل بإحدى المقاهي بالمدينة، ذلك بعدما كان حارس بلدية الخميسات سابقا يقدم مستويات أكثر من رائعة الفريق، إضافة أنه كان له الفضل في بقاء فريق البلدية في البطولة وتجنب النزول إلى القسم الموالي.
ويعتبر لحسن ميروش واحد من أبرز حراس المرمى البارعين في صفوف بلدية الخميسات في الأونة الأخيرة، بحيث كان يسير على خطى مجموعة من أساطير حراس إتحاد الزموري للخميسات، أمثال بوخريص، أسما و عصام بادة و بقية الأسماء التي تركت بصمة في حراسة مرمى بفرق الخميسات بشكل عام، بالإضافة إلى أنه كان حارس مرمى سابق بفريق نادي بلدية وزان، بحيث قدم مسارا جيدا مع النادي و ترك بصمة إجابية لدى الجماهير الوزانية، ذلك بفضل إخلاق اللاعب وحسن تربيته وتصرفاته الرياضية الجيدة.
ورغم محاولات من بعض الأصدقاء لإقناعه بالعودة إلى حراسة عرين البلدية إلى أن الحارس أجاب بالرفض، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول الكلمة المستفزة التي تلاقاها اللاعب، مما قد يجعل اللاعبين الآخرين يتوخون الحظر في باقي المشوار الكروي، سواء كان مع بلدية الخميسات أو فرق آخرى.
جواد أبراهو
