تصدر إسم النجم المغربي سعد لمجرد محركات مواقع التواصل الإجتماعي، بعد إصدار الحكم بست سنوات في حقه إثر دعوى قضائية رفعتها ضده شابة فرنسية تدعى لورا بتهمة “الإغتصاب والضرب العمد”.
وفي هذا السياق، أعرب الإعلامي رشيد الإدريسي عن إستيائه من هذا الحكم، حيث خرج عن صمته بعد أيام قليلة من نطق الحكم، وشارك مع متابعيه تدوينات عبر خاصية “سطوري” على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، وكتب: “ثلاثة أيام ولم أستوعب بعد ولن أستوعب هذا الحكم الجائر في حق أخي وصديقي سعد. حكم مبني على رواية المدعية، ويضرب عرض الحائط رواية سعد.. يعني أي وحدة ممكن تتهمك بالإغتصاب، وتلطخ سمعتك وتنهي لك حياتك المهنية وتدخلك السجن”.
وأردف الإدريسي قائلا: “الإغتصاب جريمة ويعاقب عليها القانون وهذا لا يختلف عليه إثنان، وكلنا رجال ونساء ضد أي حد كيفما كان نوعه يقوم بهذه الجريمة في حق الأطفال، النساء وحتى الرجال، لكن أن تتهم باطلا من طرف من رافقتك طواعية لأنك شخص مشهور وممكن إبتزازك أو حتى القضاء عليك من طرف قضاء ليس لديه أي أدلة ملموسة، فهذا يسمى العبث.. القضاء جولات، وماهي سوى الجولة الأولى موعدنا قريب”.
ثم وجه الإعلامي المغربي رسالة لصديقه لمعلم مستدلا بقوله تعالى: “فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا.. صدق الله العظيم”، متوعدا كل من خرج بكلام ضد لمجرد وهو لا يعلم القصة الحقيقية.
يشار أن الفنان سعد لمجرد لاقى تضامنا من العديد من زملائه في الوسط الفني أبرزهم، حاتم عمور، لطيفة رأفت، الدوزي، زهير البهاوي، جليلة التلمسي، نرجس الحلاق، مريم الأبيض والعديد من المشاهير.
أضف تعليقك