سعاد سيسوان _متدربة
يعتبر موضوع الأمهات العازبات من بين القضايا الأكثر حساسية في المجتمع المغربي وحتى “العربي” ، ولازالت النظرة الدونية تلاحق الأمهات و الأطفال ويتم نعتهم بكلمات قدحية، مع حرمانهم من حقوقهم المشروعة .
وتشير الإحصائيات الأخيرة أن مؤشر نسبة آلأمهات العازبات في المغرب، وصل إلى 20 ألف أم عازبة رغم عدم وجود دراسات رصينة. وجهل الدولة بسجل الأمهات العازبات.
ماهي معاناة الأم العازبة و طفلها؟
• حرمان الأطفال من الوثائق الثبوتية و الهوية.
• رفض الإدارات المغربية طلبات تسجيلهم داخل المدرسة أو التوجه للتطبيب في المستشفيات العمومية، أو أثناء الرغبة في إعداد ملف بطاقة التعريف الوطنية.
• عدم اشتغالهم في الوظائف العمومية أو شركات القطاع الخاص، لعدم توفرهم على ما يثبت هويتهم.
• حرمانهم من التصويت في الانتخابات.
كيف يمكن مساعدة هؤلاء الأطفال ؟
• يجب تسهيل المساطر الإدارية بهذا الشأن، في إطار ضمان حقوق الأطفال في الهوية.
• توفير لهم العيش الكريم.
• يجب إعادة النظر في التشريعات القانونية، التي تعرف هؤلاء الأطفال المولودين خارج نطاق الزواج الشرعي، بـ”أبناء الزنا”.
