حمزة بصير
يعيش كثير من البيضاويين كل مساء وضعية صعبة بخصوص قلة أو غياب وسائل النقل العمومي، التي تقلهم إلى منازلهم بعد الانتهاء من أعمالهم.
وعاينت “ما 5 تيفي” خلال الأيام الماضي اكتظاظا وازدحاما غير مسبوقين بنقاط ومحطات توقف سيارات الأجرة الكبيرة، إذ تبرز صفوف طويلة من المواطنين في انتظار “الطاكسيات” التي تَقل أعدادها بعد الساعة السابعة والنصف من كل مساء، إضافة لانتهاء عمل حافلات النقل الحضري عند الساعة السابعة والنصف.
وفي تصريحات متفرقة، عبر مجموعة من المواطنين لـ “ما 5 تيفي” عن امتعاضهم من تكرر مشكل غياب أو قلة وسائل النقل منذ أن قررت الحكومة إعادة فرض حظر التجوال الليلي من الساعة التاسعة مساءً إلى الخامسة فجرا.
واعتبر عدد ممن صادفتهم “ما 5 تيفي” أن القرار الحكومي القاضي بدخول حظر التجوال الليلي مع الساعة التاسعة مساءً، أزم وضعية تنقلهم، خصوصا أن بعضهم لا يغادر عمله إلا عند هذا التوقيت (زمن حظر التجوال الليلي).
ومن بين هذه الفئة، كشف لنا مصطفى النادل بأحد المقاهي، عن معاناته اليومية مع وسائل النقل، إذ يفرض عليه مغادرة عمله مع الساعة التاسعة مساءً، وهو الوقت الذي يتزامن مع سريان حظر التجوال الليلي، ما يجعله مضطرا للتنقل عبر وسائل غير قانونية كالدراجات ثلاثية العجلات (تريبورتور) و”الخطافة”، وأحيانا الركوب على متن سيارات الأجرة الصغيرة (الحمراء)، بسعر مضاعف قد يفوق أجره اليومي.
وقررت الحكومة في وقت سابق، حظر تجوال الليلي بداية من الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي إلى الخامسة صباحا في المملكة، ضمن حزمة تدابير جديدة للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
