سعاد سيسوان
بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يخلده المغرب في 30 مارس من كل سنة، يشكل فرصة لنهوض بأوضاع ذوي الإعاقة و العمل على تحقيق اندماجهم داخل المجتمع.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، تشكل هذه المناسبة فرصة لتحسيس الرأي العام بالتحديات اليومية التي تعترض هذه الفئة الاجتماعية، ومعاناتها من عجز يحد من مشاركتها الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وكما تشير المندوبية السامية للتخطيط، التي تعتبر ذوي الاحتياجات كل شخص يعاني إما بشكل كامل أو على الأقل له صعوبة كبيرة في أحد مجالات الأنشطة اليومية، إلى أن عدد الأشخاص في وضعية إعاقة بلغ 1.703.424 شخصا سنة 2014 بنسبة انتشار تقدر ب 5,1 في المائة على الصعيد الوطني.
وحسب المقاربة المعتمدة خلال الإحصاء العام للسكان والسكنى سنة 2014، فحوالي 66,5 بالمائة من الأشخاص في وضعية إعاقة لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي، وأزيد من 8 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصل 10 غير نشطين، و10,7 بالمائة فقط ممن يقومون بنشاط لهم شغل.
