شاركت الفنانة المغربية سناء عكرود عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام” تدوينة هاجمت فيها المتطفلين على موجال التمثيل.
وجاء في تدوينة سناء عكرود ما يلي: “”من سيحميني؟ من سيحمي المهنة ؟ و من سيحمي ممارس المهنة الذي درس و كد و اجتهد و رهن حياته و ماضيه و حاضره و أحلامه و آماله من اجل مهنة أصبحت مهنة الجميع دون حسيب و لا رقيب ؟من سيحمي الممثل المكون أكاديميا و الذي يعيش على مداخيل هذه المهنة التي رهن حياته لها فاختار أن يدرسها و يتمكن من آلياتها و ميكانيزماتها ليزاولها باحترافية و احترام و تهيب كما يزاول الطبيب و المهندس و المحامي و النجار مهنهم المحترمة”.
وأضافت الفنانة المغربية “من سيحمي هذا الممثل المحترف من الاجتياح العشوائي غير المقنن لما يسمونهم مؤثرون أو انستغراميون أو مغنون أو كائنات باستدارات سخية أعيد صنعها و تشكيلها و تدويرها و وضعها في واجهة عرض تثير شهية المضاربين، من سيحمي الممثل الحقيقي من الكائنات الوصولية التي تمارس مهنا أخرى “حقيقية” كما يقولون و يأتون ليزاحموا الممثل في شغفه و لقمة عيشه فيقبلون بأبخس الأجور فقط من أجل الظهور، فيخربون في طريقهم مهنة بأسرها”.
وتابعت سناء عكرود قائلة: “من سيحمي الممثل الغائب أو المغيب المحترم الانوف من أنانية و احتكار زملاء له لكل الفرص ، فتجدهم يمثلون في البر و البحر و الارض و السماء وحتى الفضاء و بأي اجر كان، فتجدهم في المسلسلات و الاعلانات و برامج التقديم و المسابقات و نشرة الأخبار. من يسقف و ينظم هذه الفوضى و هذا الاختلال في التوزيع؟من يحمي الممثل المحترف من الابتزاز و الاتجار في انفته و خجله و تعففه فلا يتم استغلاله من طرف منفذ انتاج أو من طرف سمسار أدوار ؟من يحمي الممثل من العشوائية و الفوضى في توزيع الأدوار و اختيار الممثلين دون مراعاة للسن أو دون احترام شروط توافقه مع الدور؟أنا لا أتحدث بشخصي، بل باسم كل ممارس لهذه المهنة من جيلي أو الأجيال التي سبقتني أو ستأتي بعدي..امكن باراكا من السكات”.
أضف تعليقك