منظمة ماتقيش ولدي: ” لازالت الضمائر الحية قائمة في سبيل طفولة المغرب”

 

تلقت منظمة “ماتقيش ولدي” بكل اعتزاز و فخر خبر رفع محكمة الاستئناف الاحكام القضائية التي صدرت عن المحكمة الابتدائية في قضية اغتصاب الطفلة القاصرة التي لم تتجاوز في عمرها 12 سنة و نتج عنه حمل و رضيعها الان حي يرزق، لتصل في مجموعها إلى أربعين سنة سجنا، حيث قضت بعشر سنوات سجنا في حق مجرمين، و الثالث حكم عليه بعشرين سنة، و الرفع من التعويضات المالية.

 

و تؤكد المنظمة على أن قضائنا الموقر لازال حيا، و لازالت الضمائر الحية شامخة تصد كل من سولت له نفسه المس بأطفالنا و قائمة في سبيل طفولة المغرب. و لذلك تهنئ أسرة و عائلة الطفلة القاصر و كل الأمهات و الآباء و الأسر و فعاليات المجتمع المدني التي كانت كالسد المنيع و حالت دون مرور هذه الفاجعة بالأحكام السابقة، تهنئهم على إحقاق العدل و إنصاف الضحية التي سيكون له تأثير إيجابي نسبي على نفسيتها المحطمة.

 

و من جهة أخرى، تشدد المنظمة على ضرورة إثبات النسب استنادا للحكم الجنائي و لتقرير خبرة الحمض النووي، عبر رفع دعوى قضائية لمحكمة الاسرة، حتى ينعم الرضيع بجميع حقوقه المدنية كباقي أطفال المغرب بدون تمييز.

 

و في الأخير، تشدد المنظمة على ضرورة تغيير مضامين الفصول الجنائي المتعلق بالاعتداء على الأطفال، خاصة الاعتداءات الجنسية و تؤكد تشبثها باعتماد عشرين سنة سجنا كأدنى حد للعقوبة.

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية