ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بخبر مفاده إقصاء نجوم فن “الراب” من الدعم الموسيقي لسنة 2023 من طرف وزارة الثقافة.
ووجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا لمحمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، سؤالا مفاده توضيح السبب الرئيسي لإتخاد هذا القرار المفاجئ.
وجاءت في خطوة غير مسبوقة من طرف وزارة الثقافة، إقصاء فناني “الراب” من الدعم الموسيقي بسبب إستعمالهم تقنية “الأوطوتين” التي تعتبر من المؤثرات الصوتية التي يعتمدها أغلب الفنانين في أعمالهم الغنائية.
وتبقى هنا الأسئلة مطروحة، هل يعتبر إستعمال “الأوطوتين” سببا مقنعا لإقصاء مغنيي فن “الراب” من الدعم الموسيقي؟ خاصة وأن هناك فنانون من أنماط أخرى يعتمدون هذه التقنية في أعمالهم، أو أنه سيتم تطبيق هذا القانون على كل فنان يستعمل هذه التقنية سواء كان مغني راب أو غيره من الأنماط؟
أضف تعليقك