محلل سياسي: وجب تشكيل معارضة برلمانية قادرة على إحداث نوع من التوازن
عزيز أخنوش

حمزة بصير
ما زال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الجديد، يعقد عدد من اللقاءات مع قادة الأحزاب المتصدرة، قصد تبادل الآراء في طريق إنجاز التشكيلة الحكومية المقبلة.
وفي حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، قال أمين السعيد، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إن الأهم حاليا هو تشكيل معارضة برلمانية قادرة على إحداث نوع من التوازن ودعامة لنقل المطالب.
وأضاف السعيد، أنه في حال تشكيل معارضة ضعيفة في البرلمان، قد يجعل الحكومة المقبلة في مواجهة الشارع مباشرة، الشيء الذي قد يصعب من مهامها.
وأكد أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية في جامعة فاس، أن مسألة تشكيل المعارضة، هو أكبر مشكل لدى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الحالية، بكون أن كل الأحزاب تسعى إلى الانضمام إلى الحكومة، لحصد الحقائب الوزارية، وترفض موقع المعارضة.
وأبرز أمين السعيد، أن مصلحة الدولة في أن تكون المعارضة المؤسساتية أقوى من معارضة الشارع، لأن هذا الأخير قد يشكل تهديدا، لذا وجب التفكير في هذا الأمر أكثر، مشيرا إلى أن جعلها ضعيفة سيكون ضربا للممارسة الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك محمد السادس، عين عزيز أخنوش رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعدما حصد حزبه على المركز الأول بـ 102 مقعدا، خلال الاستحقاقات الانتخابية التشريعية.