قرار أمزازي بإلغاء التربية الإسلامية من الامتحانات يثير سخط المغاربة
أمزازي

ما 5 تيفي – حمزة بصير
خلف قرار سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بإلغاء فروض المراقبة الموحدة والإشهادية للتربية الإسلامية بالنسبة للمستويين الابتدائي والإعدادي، سخطا وامتعاضا كبيرين لدى المغاربة.
وعبر عدد من المواطنين عن استغرابهم لهذا القرار، الصادر في وقت لم تنصب فيه الحكومة الجديدة بعد، معتبرين أن أمزازي مجرد وزير تصريف الأعمال في الوقت الحالي، الذي وفق عديد النشطاء على مستوى التواصل الاجتماعي استغل ظرفية عدم انعقاد الجلسات البرلمانية من أجل مناقشته ومساءلته حول هذا الموضوع.
واعتبر عديد المدونين والمغردين أن هذا القرار غير مدروس، وأنه كان من اللازم مناقشته قبل ذلك مع المتخصصين في المجال قبل طرحه بهذه الصيغة والشكل، الذي يخلق نوعا من الريبة، ويبدو أن وقت إصداره كان مخطط له لتحنب المساءلة أو أن يواجه بالرفض من طرف بعض ممثلي الأمة بقبة البرلمان.
وتضمنت المذكرة الوزارية في شأن تأطير إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2021- 2022، التي صدرت أمس الأربعاء، والتي جاء فيه إلغاء مادة التربية الإسلامية بكل من الامتحان الإشهادي والامتحان الموحد على صعيد المؤسسة على المستوى الإبتدائي.
كما سيتم إلغاء التربية الإسلامية من الامتحان الموحد على صعيد المؤسسة بالنسبة للتعليم الإعدادي، فيما سيحتفظ بالمستوى نفسه على هذه المادة في اختبار الموحد على الصعيد الجهوي.
وجاء في بلاغ لوزارة التربية الوطنية، أن المذكرة التي أصدرتها تأتي في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك من خلال أجرأة تدابير المشروع رقم 12 المتعلق بــ “تحسين وتطوير نظام التقويم والدعم المدرسي والامتحانات”، وبخاصة الشق المتعلق بتأطير فروض المراقبة المستمرة في المستويات الانتقالية والإشهادية للأسلاك التعليمية الثلاثة (ابتدائي وإعدادي وثانوي تأهيلي).