الوردي: عودة بنكيران لقيادة “البيجيدي” مسألة وقت والحزب يعلق عليه الآمال للخروج من النكسة
بنكيران

ما 5 تيفي – حمزة بصير
خلقت نتائج الانتخابات الأخيرة رجة كبيرة في صفوف حزب العدالة والتنمية، الذي بادر أمس السبت لعقد دورة استثنائية لتقييم وضعيته ومن خلالها الإعداد لمؤتمر وطني من المنتظر أن يفرز القيادة الجديدة لـ “البيجيدي”، ومعه بدأت تطرح إمكانية عودة عبد الإله بنكيران للقيادة وتأثير ذلك على الحزب.
وفي تصريح لقناة “ما 5 تيفي”، قال عباس الوردي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن المؤشرات التي برزت خلال الدورة الاستثنائية التي نظمها المجلس الوطني لحزب العدالة، تعبد الطريق لرجوع بنكيران إلى ساحة تدبير الحزب من أوسع الأبواب.
وأضاف الوردي أن هناك مؤشرات ظهرت خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني تؤكد توجه الحزب نحو اللجوء للقيادة السابقة من أجل الخروج من النكسة التي أوقعته فيها سياسة من دبر “المصباح” خلال المرحلة الأخيرة.
مبرزا أن اختيار أسماء تعد مقربة من بنكيران لعضوية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي، وفي مقدمتها رئيس الأخيرة جامع المعتصم، يبقى أبرز تأكيد على التوجه الحزبي نحو إعادة بنكيران لترأس الأمانة العامة مجددا.
وأوضح الوردي أن “البيجيدي” سيعول على بنكيران من أجل العودة للواجهة السياسية، لا سيما وأن أن رئيس الحكومة السابق ما بين 2012 و2016 كانت له علاقة قوية بالمواطنين، وكذلك خطابه له تأثير على الرأي العام ويحظى بمتابعة كبيرة في أي خروج إعلامي له.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن “البيجيدي” سيعمل كذلك خلال المرحلة القادمة على إعادة الهيكلة وترتيب أولوياته في الفترة الحالية، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية 2026.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الاستثنائي، الذي سيعقد نهاية شهر أكتوبر المقبل، تتشكل من رئيسها المعتصم، وعضوية كل من عبد العزيز العماري، وعبد الحق العربي، ونبيل شيخي.