أثنى مدرب المنتخب الفرنسي النسوي، هيرفي رونار، على المجهودات الجبارة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل النهوض بمستوى اللعبة في صفوف السيدات إفريقيًّا، مبرزا أن الاتحاد الكروي المغربي يطمح لتحقيق أهداف نبيلة مستقبلا.
وقال رونار في تصريحات صحفية أدلى بها: “إنها رغبة الجامعة المغربية والرئيس لقجع التي بدأت في عام 2016. كنت على حق في ذلك. لدي أحد مساعدي، ديفيد دوتشي، الذي كان في المديرية الفنية الوطنية المغربية، وكان مسؤولا عن كرة القدم النسائية”.
وأضاف: “كان يتدرب في الصباح الباكر.. التداريب تنطلق في الساعة 6:30 صباحا، وبدأوا على هذا النحو مع لاعبات لم تكن بالتأكيد على المستوى الذي وصلن إليه اليوم. لقد تمكنوا أيضا من جذب لاعبات لديهن جنسيات مزدوجة، لذا فالجامعة تعمل”.
وتابع: “اليوم استبدلوا المدرب بيدروس بالشخص الذي تمكن من الفوز بلقب كأس العالم، ليس عن طريق الصدفة”.
وواصل: “الاتحاد المغربي لديه أهداف عالية جدا. ما رأيناه في كأس العالم للسيدات 2023، هو مجرد معاينة بسيطة لما ستكون عليه كرة القدم النسائية المغربية في السنوات القادمة، لأنها ستتقدم كثيرا ولن يكون الفريق الذي رأيناه في المونديال الأخير”.
