ما 5 تيفي – حمزة بصير
شهدت انتخابات مجالس الجماعات حدثا غير مسبوق بالمملكة، بقيادة ثلاثة نساء لأول مرة في المملكة لكبرى المدن.
ويتعلق الأمر بمجالس جماعات الدار البيضاء ومراكش والعاصمة الرباط، التي ستقودها على التوالي نبيلة الرميلي، وفاطمة الزهراء المنصوري، وأسماء غلالو.
وتمكنت الرميلي، المنتسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، من ترأس مجلس جماعة الدار البيضاء بعد حصوله على 105 أصوات من أصل 131.
وتعد الطبيبة صاحبة 47 عاما، أول امرأة تتولى رئاسة مجلس جماعة الدار البيضاء، والتي سبق أن شغلت مهام نائبة العمدة المكلفة بالقطاع الصحي في مجلس المدينة السابق، إضافة لتقلدها منصب المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء – سطات.
وعن ذات حزب “الأحرار”، نجحت الصحافية أسماء أغلالو في اعتلاء كرسي رئاسة مجلس جماعة الرباط، بعد أن حصدت 58 صوتا من أصل 81.
وعلى نفس منوال رفيقتها بحزب “الحمامة” الرميلي، تعتبر أغلالو البالغة من العمر 52 عاما، أيضا أول عنصر نسوي يقود العاصمة الرباط.
وفي مراكش، عادت فاطمة الزهراء المنصوري لقيادة مجلس المدينة “الحمراء”، بعد أن شغلته ما بين 2009 و2015، وكانت حينها أول امرأة تتولى هذا المنصب بالجماعة المذكورة.
وترأس المحامية ذو 45 عاما، المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ومرشحة لتولي إحدى الحقائب الوزارية في الحكومة قيد التشكيل، التي حزبها “البام” أحد أضلعها الثلاثة، إضافة لـ “الأحرار” والاستقلال.
جدير بالذكر أن حزب “الأحرار” تصدر نتائج الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية، بينما جاء “البام” ثانيا بالاستحقاقات التشريعية والجماعية وثالثا بالجهوية، أما الاستقلال فحل ثالثا بالانتخابات التشريعية والجماعية وثانيا بالجهوية.
