محلل سياسي: الحقائب الوزارية لن تتعدى 20 وبعض الوجوه ستحتفظ بمناصبها
عزيز أخنوش

ما 5 تيفي – حمزة بصير
ما زال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، يواصل مشاوراته مع ممثلي الأحزاب المشاركة في الأغلبية الحكومة، بغرض توزيع الحقائب الوزارية، التي من المتوقع أن تشهد تقليصا مع دمج بعض الحقائب فيما بينها.
وفي حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بكلية ابن طفيل في القنيطرة، أنه من المتوقع أن تشكل الحكومة المقبلة من 20 وزيرا، كأقصى تقدير مع دمج بعض الحقائب الوزارية، نظرا أن التحالف يقتصر فقط على 3 أحزاب وهي التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة.
وأضاف لزرق أن بعض الحقائب الوزارية ستحتفظ بنفس الأسماء، والتي يبقى أبرزها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية الذي نجح في تدبير عدد من الملفات، أبرزها العلاقات الديبلوماسية مع إسبانيا المتعلقة بأزمة دخول زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي بهوية مزورة، وكذا كسب ود عدد من الدول لفتح قنصلياتها في أقاليم الصحراء المغربية، مع كسب اعترافها بسيادة المملكة على أقاليمها، ولا بد له من الاستمرار في منصبه يستكمل الورش الذي بدأه في الصحراء المغربية.
وأكد المحلل السياسي، أنه إلى جانب بوريطة، يوجد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الذي نجح في امتحان تدبير الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية، كما نجح في تدبير ملف حالة الطوارئ والحجر الصحي خلال فترة الجائحة.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه سيكون هناك تغيير في باقي المناصب، خاصة وزارة الفلاحة والصيد البحرية والتنمية بعد ترؤس أخنوش، لرئاسة الحكومة، مع تغيير في أسماء المناصب المهمة والتي شكلت صراع في الماضي بين المغاربة والمسؤولين، وهي وزارة الشغل والتعليم، والصحة، باعتبارهم أبرز المناصب وتحتاج أسماء قادرة على إضافة تغييرات كبيرة، حيث من المتوقع أن يتم اقتسام الحقيبتين بين “البام” والاستقلال، نظرا لمطالبتهما بذلك منذ البداية.
وشدد رشيد لزرق، أن كل حزب من أضلاع هذا التحالف الثلاثي، سيقترح اسما نسائيا للاستوزار، وبالتالي سنكون أمام ثلاث وزيرات فقط، حيث من المتوقع إدماجهن في وزارات التضامن والأسرة وكذا الثقافة والإعلام، والسياحة، وفق آخر المعطيات.