
قيادة الأصىالة والمعاصرة الجديدة تكشف طريقة اشتغالها
أكد محمد مهدي بن سعيد، أحد قيادات الثلاثي في حزب الأصالة والمعاصرة، أن المرحلة الجديدة التي يدخلها حزب الأصالة والمعاصرة “تقوم على نهج مختلف، وهو قيادة جماعية تعمل على قرار سياسي جماعي لتحمل المسؤولية السياسية”.
وأكد بن سعيد في كلمته اليوم السبت بمناسبة انتخابه عضوا في قيادة الثلاثي أن “هذا سيمكننا من اختيار المصير السياسي بشكل جماعي لأن الحزب ليس حزب أفراد”. وقال: “لقد عشنا أزمات، وحان الوقت للتعامل معها بطريقة مختلفة وجماعية وشعبية”، مضيفاً أن “المشروع هو التجديد، والقيادة ستشارك في الإدارة”.
وأضاف أن “الحزب هو نتاج حركة “لجميع الديمقراطيين”، والحزب كان استثناءً منذ تأسيسه. واليوم القيادة الجماعية هي ممارسة ديمقراطية، ويجب أن تستمر هذه التجربة لتضييق الفجوة بين الحزبين”. والمواطنين”. ووجه المهدي بن سعيد الشكر إلى وهبي على ما قام به خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن العمل سيستمر تحت قيادة هذا الثلاثي.
وأكد عبد اللطيف وهبي في كلمته الأخيرة أنه سيبقى في الحزب للعمل على المستوى الشعبي. من جانبه، قال صلاح الدين أبو الغالي إنه لم يتخيل أن يكون في هذه التجربة بعد 15 عاما من العمل السياسي والثوري الذي قام به. وتابع في حديثه أن الحزب “اخترع إدارة حزبية لتكون سابقة على المستوى الوطني”، وأنها ستكون مرحلة محورية وجديدة بعد سنوات من تأسيس الحزب.
قرارات القيادة
كشف أبو الغالي أن أول إجراء اتخذته القيادة هو اقتراح المنصوري منسقا وطنيا للقيادة، وإنشاء أكاديمية للتدريب والإرشاد “الفكر السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة”، مضيفا أن فكر الأصالة تطور على مدى 15 عاما. يجب الحفاظ على ما مضى، وتم اختيار أحمد أخشيشن رئيسًا لهذه الأكاديمية.
وأضاف أن الأكاديمية ستتوفر لها قريباً كل الإمكانيات والوسائل المتاحة لها. وأضاف أنه تم الاتفاق على العمل مع مكتب سياسي يتكون من أعضاء بصفتهم وزراء حزبيين، ورؤساء الأقاليم، ورئيسي الكتلتين البرلمانيتين، وممثل عن المنظمة النسوية، ومنظمة الشباب. وسيتم تشكيل بقية أعضاء المكتب السياسي من قبل الحزب قريبا بعد التشاور مع قيادة الثلاثي، حسبما أعلنت نجوى كوكوس رئيسة المجلس الوطني.