كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، أنها لا ترغب في تولي قيادة الحزب، لكنها تتعرض لضغوط من الذين يريدون العكس. وأشارت إلى أن عبد اللطيف وهبي الأمين العام السابق للحزب أبلغ “الباميين” قبل المؤتمر الخامس أن لديه عقبات كثيرة تمنعه من الاستمرار في قيادة الحزب، منها ورش القانون الجنائي وقانون الأسرة.
وأشارت إلى أن هناك أعضاء في الحزب ما زالوا يريدون بقاءه. وقال المنصوري، في مؤتمر صحافي عقدته قيادة الحزب الثلاثية بعد اختتام المؤتمر الخامس السبت 10 فبراير 2024، إن وهبي «لم يخرج من الباب الصغير» ولم يترك الحزب، وبقي عضواً في الحزب. عضو المكتب السياسي وسيحضر اجتماعاته القادمة. ولم تنكر وجود خلافات حادة في المرحلة السابقة.
وأوضحت أن كافة الأسماء التي كانت متداولة قبل تشكيل القيادة تستحق أن تنضم إلى التشكيلة. وعن غياب أمناء الحزب السابقين عن المؤتمر، كشفت أن وهبي أرسل لهم دعوات لكن كل واحد منهم اعتذر عن حضور المؤتمر، رغم أنهم هم من أقنعوا هذه القيادة بالترشح، كما أوضحت. وركز المنصوري على قضية “إسكوبار الصحراء” متفاعلا مع أسئلة الصحفيين، مبينا أن “القضية تشمل خمسة وعشرين متهما ولا علاقة لها بالحزب كمؤسسة أو قيادة، بل بشخصين فقط”.
وأن “الحزب يحترم القضاء، وإذا ثبت أنهم ارتكبوا جرائم فعلا، فإن الحزب ليس فوق القانون، ولن يتستر أحد خلفه”.
