انتقد مؤخرا إيميليو إنسوي، لاعب منتخب غينيا الاستوائية، الاتحاد المحلي لكرة القدم بعد إعلان الأخير استبعاد اللاعب من المنتخب لأسباب تأديبية.
وقال إنسوي خلال بث مباشر، حسبما نقلته شبكة “RMC” الفرنسية: “هؤلاء الطفيليون واللصوص والكاذبون والفاسدون الذين يديرون كرة القدم في غينيا الاستوائية، سرقوا مليون يورو بعد كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون، بعد أن قدمنا كل شيء في الملعب”.
وأضاف: “لقد وعدوا باستثمار هذا المبلغ في تطوير كرة القدم المحلية. لن نصمت لأنهم يريدون ذلك. هل الأموال التي يدينون بها لنا؟ لم نرها من قبل”.
وأضاف المتحدث نفسه “مدربنا، أحد أفضل المدربين في أفريقيا، يتعرض للتهديد والابتزاز بشكل مستمر. إنهم يريدون تقسيم المجموعة”.
وتابع: “لقد أذلوني. هذه أكبر إهانة في تاريخ منتخبنا الوطني. يريدون منا أن نأتي ونلعب ضد أراغون (فريق إسباني)، هذا هو مستوى هؤلاء الأميين وهؤلاء اللصوص”.
وأتم: “غينيا الاستوائية ستبقى لكن بشرط استقالة رئيس الاتحاد وأتباعه، أنا مستعد للموت من أجل بلدي، وأريد القتال من أجل هذا الشعب. المنتخب الوطني فوق كل شيء وكل شخص”. تحيا غينيا الاستوائية!”
