محلل سياسي يكشف الأسماء المرشحة لنيل أبرز الحقائب الوزارية

ما 5 تيفي 

حمزة بصير

مباشرة بعد تشكيل الأغلبية المكونة من التحالف الثلاثي الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، مر رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش إلى السرعة القصوى، لتحديد الأسماء التي ستحصل على الحقائب الوزارية، حيث من المرتقب أن تكشف الأيام المقبلة عن ملامحها، ومدى قدرتها على تنفيذ وعودها للمغاربة.

وفي حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، قال محمد أبركان، أستاذ القانون والعلوم السياسية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، إن الأسماء التي ستحصل على الحقائب الوزارية داخل الحكومة، وجب أن تكون قوية وتتوفر على كفاءات ذات مصداقية، قادرة على تنزيل الأوراش الكبرى التي دشنتها الدولة في مختلف المجالات لا سيما مضامين وأهداف النموذج التنموي الجديد.

وأضاف أبركان، أن حكومة عزيز أخنوش، ستكون فيها حصة الأسد لحزب التجمع الوطني للأحرار بواقع  7 حقائب وزارية إلى 8 بأقصى تقدير.

وأكد المحلل السياسي، أنه من المرتقب أن يحصل حزب الأصالة والمعاصرة، على 5 حقائب ونفس الأمر ينطبق على الاستقلال، إضافة إلى رئاسة مجلس النواب، على أن تضم الحكومة 5 مناصب لوزارات السيادة، ومن المرتقب الحفاظ على نفس الأسماء وهم ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه من المرتقب أن يحتفظ أخنوش بالأسماء الوزارية الحالية التي تنتمي لحزبه، حيث سيكون هناك تغيير على مستوى وزارة الفلاحة والصيد البحري بعد ترؤس أخنوش الحكومة، مشيرا إلى احتمال الدفع بالكاتب العام للوزارة محمد الصديقي، الذي انضم إلى حزب “الأحرار” واستطاع تحقيق مقعد برلماني على مستوى دائرة بركان، كما من المتوقع أن يحتفظ مولاي حفيظ العلمي ومحمد بنشعبون بحقيبتي وزارة الصناعة والتجارة؛ والاقتصاد والمالية. 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، أنه من المتوقع أيضا أن يحتفظ عبد الواحد لفتيت بحقيبة وزارة الداخلية، رغم أن التقارير المتداولة كشفت عن اقتراب محمد اليعقوبي لخلافته، باعتباره من الكفاءات التي حظيت بعدة مناصب في وزارة الداخلية.

مبرزا أنه من المتوقع تغيير سعيد أمزازي وزير التعليم رغم تشبث به عزيز أخنوش ولكن العديد من الهيئات النقابية التعليمية ترفض استمراره، بسبب فشله في تسوية العديد من القضايا والملفات الشائكة في قطاع التعليم، إذ هناك أسماء مرشحة لخلافته أبرزها نزار بركة الذي تحدث مرارا في حملته على ملف الأساتذة المتعاقدين.

 وشدد أبركان، أن كلا من عبد الصمد قيوح ومحمد بنعيسى مطروحان بقوة لرئاسة مجلس النواب، حيث من المتوقع أحدهما أن يحصد كرسي الرئاسة، كما مسألة تولي محمد الحجوي، الأمين العام للحكومة، قد حسمت نسبيا نظرا بكون تربطه علاقة قوية بعزيز أخنوش، والإمكانيات التي يتوفر عليها تخوله لهذا الأمر، ونفس الأمر ينطبق على عزيز وهبي، التي تشير تسريبات عن توليه منصب وزارة العدل، رغم أنه أكد مرارا عدم عزمه في تولي حقيبة وزارية.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية