كشفت وسائل إعلامية أوروبية اليوم السبت 02 أكتوبر 2021، أن الجزائر قد استدعت سفيرها بفرنسا، وذلك للتشاور معه في ما صرح به الرئيس الفرنسي لجريدة “لوموند” الفرنسية، يوم الخميس الماضي.
و كان قد صرح “ايمانويل ماكرون”، للجريدة الفرنسية أن “نظيره الجزائري “عبد المجيد تبون” “عالق داخل نظام صعب للغاية”، و هنا يقصد النظام العسكري الجزائري، و قد جاء في نفس المقال أن “الرئيس الفرنسي يريد إعادة كتابة التاريخ الذي زيفه الأتراك”.
و قد استضاف الرئيس الفرنسي في وقت سابق بداية هذا الأسبوع المنقضي، مجموعة من الشباب الجزائريين، كانت عائلاتهم تنتمي للجيش الفرنسي الذي قاوم جيش التحرير في الجزائر و منهم من انضم إلى الجيش الفرنسي لكنه ظل مهمشا، و أكد لهم “بأنه سيقوم بإنصاف أبائهم وإعطائهم كافة حقوقهم باعتبارهم كانوا أفرادا من الجيش الفرنسي”، هذا الأمر الذي فاقم الأزمة بين الجزائر و باريس.
وختم حديثه أنه لم يكن هنالك بلد اسمه الجزائر قبل الاستعمار الفرنسي لأنها ببساطة كانت مستعمرة من طرف الإمبراطورية العثمانية.
