المغرب يخلد اليوم العالمي للمدرس
المغرب

يخلد المغرب يوم غد الثلاثاء ذكرى اليوم العالمي للمدرس وهي فرصة للإشادة بالأدوار المهمة التي يقوم بها المعلمون ولتدارس أوضاعهم أيضا خاصة خلال جائحة كورونا وتتزامن هذه المناسبة مع العودة إلى نمط التعليم الحضوري بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات .
واختارت منظمة “اليونسكو” هذه السنة الاحتفاء بهذا اليوم العالمي تحت شعار ” المعلم عماد إنعاش التعليم ” حيث سيتم التركيز على إمداد هذه الشريحة بالدعم الذي تحتاجه لكي تقوم بأدوارها على أكمل وجه .
وأفادت اليونسكو عبر موقعها بأن جائحة كورونا وما ترتب عنها من إغلاق المدارس كشف لنا بالملموس الدور الأساسي للمعلم باعتباره ركيزة أساسية في قطاع التعليم حيث كيفوا آلياتهم ونوعوا وسائل ومحتوى تعليمهم في سبيل إنجاح عملية التعليم عن بعد وتلبية حاجيات المتعلمين.
ومن زاوية أخرى أبرزت لنا الجائحة التحديات التي يواجهها المعلمون ولعل أبرزها الخصاص في وسائل وآليات التعليم عن بعد ناهيك عن تضاعف عبء العمل المرتبط بهذا النمط التعليمي .
وجدير بالذكر أن إقرار اليوم العالمي للمدرس هو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونسكو سنة 1966.
وتنظم المنظمة الأممية “اليونسكو ” الاحتفالات بهذا اليوم العالمي بشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأمم المتحدة سعيا لتعزيز مهنة التدريس .