نفى الألماني جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي، يومه السبت، كل الشائعات التي راجت بشأن مغادرته للقلعى الخضراء مؤخرا، مبديا أسفه أيضا على اعتقال رئيس النادي محمد بودريقة الذي كان في طريقه إلى ألمانيا للقاء به لهذا الشأن.
ونشر زينباور تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” جاء فيها ما يلي: “في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عما يجب أن أفعله أو ما هي خطواتي التالية. بعضها كان مسليا، والبعض الآخر ليس كثيرا. أريد أن أقول من أعماق قلبي أنه لم يتقرر بعد أي شيء بشأن المكان الذي ستأخذني إليه رحلتي التالية!”.
وتابع: “لا يزال لدي عقد مع الرجاء، وقد كان هذا الموسم أعظم إنجاز يمكننا تحقيقه معًا وقد فعلنا ذلك! أنا آسف جدًا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي. أنا أفعل كل ما في وسعي القانوني لمساعدته. فهو مثلي ومثلك، جزء من نجاح أعظم بطولة بلا هزيمة في المغرب، وهو أمر غير مسبوق وربما لن يتكرر أبدًا”.
وواصل: “أدعو الله أنه بغض النظر عما يحدث معه ومع الموظفين واللاعبين، فإن قلب الرجاء سينبض دائمًا باللون الأخضر، وسيتغلب هذا النادي على جميع التحديات. ما يتبقى عندما نغادر جميعًا في النهاية هوالنادي الذي يبرز أفضل ما في الجميع. وهذا يبدأ بالاحترام!”.
وأردف: “في هذه اللحظة، لازلت المدير الفني لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض”.
أضف تعليقك