عبر الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مدرب فريق الوداد الرياضي، عن عدم رضاه عن النتائج التي حققها الفريق في المباريات الثمانية الأولى من البطولة الاحترافية الأولى، مشيراً إلى أنه يعيش حالة من توتر نفسي.
وقال موكوينا: “لست من النوع الذي يتقبل الهزائم بسهولة، ولا أريد نشر اليأس في المحيط. لقد أكدت منذ قدومي أنني هنا لبناء فريق على مدى ثلاث سنوات، وليس كمدرب عابر. أعلم جيداً حجم انتظارات جمهور الوداد، ولست بحاجة لمن يذكرني بشغفهم، لكنني أطلب منهم القليل من الصبر. أنا مثلهم، لا أنام ولا أستطيع الأكل عندما يخسر الفريق، وأمضي فترات طويلة دون طعام.”
وأوضح موكوينا أنه طلب إلى إدارة النادي نقل مقر إقامته إلى مركز التدريبات ليحصل على وقت أكبر للتركيز وإيجاد الحلول في بطولة صعبة. مشدداً أن الهوية لا تعني فقط المتعة في اللعب، فالوداد معتاد على تحقيق الألقاب، وهذا يتطلب بعض الصبر والتأني في تقييم أداء الفريق، خاصة بعد التغييرات الجذرية التي شهدها.
وأشار إلى أن الفريق استقبل أهدافاً من ضربات جزاء، ووصف ذلك بأنه غير مقبول، مضيفاً: “أنا المسؤول عن هذا الوضع، ومن واجبي إيجاد الحلول. البطولة تسير بسرعة، وقد وصلنا إلى مراحل حاسمة، لذا يجب أن نتمكن من استعادة إيقاعنا بسرعة.”
وفي ختام حديثه، أعرب موكوينا عن أسفه تجاه رد فعل الجماهير بعد مباراة نهضة بركان، لكنه تفهم مشاعرهم نظراً لتاريخ الفريق العريق في تحقيق الانتصارات. كما أضاف: “أعتذر للجماهير وأتمنى منهم دعمنا حتى نجد الهوية التي وعدتهم بها.”
أضف تعليقك