في تصريحات أثارت الجدل بعد الهزيمة أمام منتخب غامبيا (0-1)، لم يتطرق قيس اليعقوبي، مدرب المنتخب التونسي، إلى أسباب الخسارة. بل تناول استراتيجية المغرب في استقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية عبر تقديم عروض مالية مغرية.
وأوضح اليعقوبي أن التقارير الواردة من معسكر المنتخب تشير إلى أن اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة لا يشعرون بالتحفيز للانضمام إلى المنتخب التونسي. مما يبرز الفارق الكبير مع الظروف المتاحة في المغرب والجزائر.
وفي الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أضاف اليعقوبي أن المغرب يسعى بفعالية لجذب هذه المواهب من خلال توفير مزايا مالية مغرية. مشيرًا إلى أن اللاعبين الذين يختارون الانتقال من رفاهية أنديتهم يتوقعون الحصول على نفس الظروف في صفوف المنتخبات. وهو ما يفتقر إليه المنتخب التونسي.
كما أشار المدرب التونسي إلى محادثة أجراها مع مساعد مدرب حراس المنتخب الجزائري. الذي أكد له أن هناك أساليب مغرية تُستخدم لتحفيز اللاعبين مزدوجي الجنسية. من خلال تقديم امتيازات ضخمة، مما يجعل هذه المنتخبات أكثر جاذبية للمواهب الأوروبية التي تنتمي لأصول شمال إفريقية.
بهذا، يسلط اليعقوبي الضوء على التحديات التي تواجه المنتخب التونسي في سعيه لاستقطاب اللاعبين الموهوبين. داعيًا إلى ضرورة البحث عن طرق جديدة لتحفيز هؤلاء اللاعبين للانضمام إلى المنتخب، في وقت تشتد فيه المنافسة مع جيرانه في المنطقة.
