في موقف لافت، أحرجت الطفلة البرلمانية يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خلال جلسة خاصة ببرلمان الطفل التي عُقدت يوم الأربعاء.
وقد أثارت الطفلة موضوع استخدام الوزراء للغة الفرنسية في تصريحاتهم الرسمية، مما أطلق نقاشًا مهمًا حول مسألة الهوية اللغوية في البلاد.
وطرحت البرلمانية الصغيرة سؤالًا محوريًا حول أسباب اعتماد وزراء الحكومة على لغة أجنبية أو استخدام مصطلحات فرنسية، رغم وضوح الدستور الذي يحدد العربية والأمازيغية كلغتين رسميتين للمملكة.
ويُعد تساؤلها دعوة قوية للتمسك بالهوية الثقافية واللغوية المغربية.
وفي رده، أكد الوزير السكوري التزامه باستخدام اللغة العربية في تصريحاته الرسمية، معترفًا بظهور بعض المصطلحات الفرنسية بين الحين والآخر.
ووسط تصفيقات الحاضرين، لقيت مداخلة البرلمانية الصغيرة إعجابًا كبيرًا، خاصة من رئيس الجلسة، الطالبي العلمي، الذي أبدى دعمه للمبادرة.
