فضيحة غذائية بفاس: ضبط أكثر من 9 أطنان من الخليع غير الصالح للاستهلاك

كشفت مصادر رسمية عن تفاصيل جديدة تتعلق بكميات ضخمة من مادة الخليع، التي تمكنت السلطات المحلية في مدينة فاس من ضبطها خلال الأيام الماضية.
وحسب المعلومات التي أفادت بها تلك المصادر، فإن الكمية المضبوطة تتجاوز 9 أطنان من مادة الخليع غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، الأمر الذي يثير جدلاً واسعاً حول سلامة الأغذية المتداولة.
وفي إطار التحقيقات الجارية، أظهرت الأدلة أن اللحوم المستخدمة في تصنيع هذه المادة هي من مصدر غير معروف، كما أنها تم إنتاجها داخل مصنع عشوائي وغير مرخص، يفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية.
وعلاوة على ذلك، بينت المعاينات أن آلات المصنع كانت تعاني من الصدأ، ولا تلتزم بالمعايير اللازمة للنظافة، مما يثير المخاوف بشأن سلامة هذه المنتجات. كما أن العبوات المنتجة لم تخضع لأي رقابة صحية قبل تداولها في الأسواق.
هذه الواقعة أثارت استياءً كبيراً بين المواطنين، الذين أعربوا عن مطالبهم بضرورة تشديد الرقابة على المنتجات الغذائية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات التي تعرض صحة المستهلكين للخطر.