أفاد مركز التنبؤات والتطبيقات المناخية التابع للهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) بأن ثمانية دول في المنطقة قد تواجه تساقطات مطرية غزيرة خلال الفترة من 20 إلى 27 نوفمبر الجاري، هذه التغيرات المناخية تنذر باحتمال حدوث فيضانات، مما يشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
في تقريره الأخير، أوضح المركز أنه من المتوقع أن تتعرض معظم مناطق أوغندا وكينيا ورواندا، بالإضافة إلى شمال بوروندي وشمالي ووسط تنزانيا، وجنوب وشمال الصومال، وجنوب إثيوبيا، وجنوب السودان، لتساقطات مطرية تتجاوز المعدلات المعتادة، وأكد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل سكان المناطق المعرضة للخطر.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، من المتوقع أن تشهد بعض المناطق في كينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي تساقطات تتجاوز 200 ملليلتر، مما يثير القلق بشأن خطر الفيضانات، كما أشار التقرير إلى أن درجات الحرارة في معظم أنحاء منطقة القرن الإفريقي الكبرى قد تكون أعلى من المعتاد.
والجدير بالذكر أن العديد من دول شرق إفريقيا، بما في ذلك بوروندي وكينيا ورواندا والصومال وإثيوبيا وتنزانيا، شهدت فيضانات مدمرة في مايو الماضي، حيث تضرر حوالي مليون شخص وفقاً لتقارير صادرة عن وكالات الأمم المتحدة، هذا الوضع يتطلب حذراً كبيراً واستعداداً لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه المنطقة.
