أثار لاعب فريق أتلتيكو مدريد ومنتخب إسبانيا، ماركوس لورينتي، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد فشله في التعرف على علم الجزائر خلال فقرة من تحدي أعلام الدول العربية، التي عُرضت عبر القناة الرسمية لفريقه على يوتيوب.
وفي هذه الفقرة، وُجد لورينتي أمام مهمة التعرف على أعلام عدة دول عربية. ورغم تمكنه من ذلك بسهولة مع أعلام دول مثل المغرب، مصر، السعودية، والإمارات، فقد صدم الجميع عندما عجز عن تحديد علم الجزائر.
وعلى الرغم من جهود مقدم البرنامج في مساعدة لورينتي، من خلال الإشارة إلى أن العلم يعود لبلد لاعب مانشستر سيتي السابق، رياض محرز، إلا أن اللاعب الإسباني لم يستطع الربط بين العلم والجزائر. وهذا الموقف أدى إلى تدفق التعليقات على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر البعض أن هذا الحدث يعكس العزلة الثقافية والرياضية والسياحية التي تعاني منها الجزائر، نتيجة السياسات الانغلاقية للنظام الحاكم. في المقابل، تُظهر دول مثل المغرب سمعة عالمية منفتحة، حيث تروج لثقافتها بشكل أكبر.
علاوة على ذلك، اعتبر البعض أن عدم معرفة لورينتي بعلم الجزائر هو نتيجة طبيعية لتلك السياسات، التي أدت إلى تهميش البلاد على الساحة الدولية، سواء في مجالات السياحة أو الثقافة.
