عودة 43 شاباً مغربياً من الجزائر بعد حجز دام شهرين

أفرجت السلطات الجزائرية عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة، وذلك يومي 20 و21 نوفمبر 2024، عبر المركزين الحدوديين “جوج بغال” في وجدة و”العقيد لطفي” في مغنية.
وشملت هذه العملية 43 شخصًا، بينهم مهاجرون وعاملون في قطاع البناء، بعد فترة حجز دامت شهرين.
وفي بلاغ للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، تم الإشارة إلى أن المفرج عنهم ينحدرون من عدة مدن مغربية، مثل فاس، مكناس، وجدة، وسلا.
وذكرت الجمعية أن العملية جرت وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، حيث تم متابعة مراحل التسليم واستقبال بعض العائدين في مقر الجمعية.
وأكدت الجمعية استمرارية تلقيها ملفات المفقودين والمحتجزين بشكل شبه يومي، وشددت على ضرورة فضح مافيات السماسرة المتورطين في استغلال العائلات، ملتزمةً بالترافع قانونيًا لملاحقتهم قضائيًا.
كما دعت الجمعية السلطات المغربية والجزائرية إلى فتح الحدود أو على الأقل إنشاء ممرات إنسانية تسهل تنقل العائلات من الطرفين، مما يتيح لهم البحث عن ذويهم المفقودين أو زيارة السجناء، وفقًا للمواثيق الدولية.
وأشارت الجمعية إلى أن مئات من الشباب لا يزالون قيد الحجز الإداري في الجزائر، إضافةً إلى وجود جثث مغاربة في انتظار تسليمها.
وفي هذا السياق، تبذل القنصليات المغربية جهوداً كبيرة لترحيل المحتجزين بالتعاون مع الجانب الجزائري لتسوية الملفات العالقة.