مغني الراب المغربي “Baby Touchè” ممنوع من دخول مدينة إيطالية لمدة أربع سنوات بسبب سلوكيات مهددة للأمن العام
أصدر قائد شرطة مدينة بادوفا الإيطالية قرارًا يمنع مغني الراب المغربي الأصل، محمد أمين أماكور، المعروف بلقب “Baby Touchè“، من دخول مدينة بونتي سان نيكولو لمدة أربع سنوات.
وجاء هذا القرار نتيجة لسلسلة من السلوكيات التي اعتبرت تهديدًا للأمن العام.
هذا الإجراء يتزامن مع تعرض الفنان للطرد سابقًا من عدة مدن إيطالية، بما في ذلك فينيتسيا، بادوفا وفيتشنزا، مما يثير القلق بشأن تصرفاته المتكررة.
ترتبط معالم هذا القرار بحادثة وقعت في أواخر شهر شتنبر الماضي، حيث تلقت الشرطة بلاغات متكررة من سكان منطقة رونكاليا في بونتي سان نيكولو تفيد بتجول كلب من فصيلة بيتبول دون قيود بالقرب من كنيسة الحي.
وعند وصول الشرطة إلى الموقع، تم التعرف على مالك الكلب، الذي كان “Baby Touchè”.
تطورت الأحداث عندما رفض الفنان تقديم وثائقه الشخصية، واستدعى مجموعة من أصدقائه لمواجهة عناصر الشرطة.
وكانت هذه المواجهة اللفظية عاقبتها نقله إلى مركز الشرطة.
داخل المركز، أقدم المغني على تصرفات صادمة، حيث خلع ملابسه وضرب رأسه بالحائط، مما أثار استغراب الحاضرين في المركز.
ويبدو أن هذه التصرفات كانت تهدف إلى ترك آثار على جسده لأسباب غير مفهومة.
نتيجة لذلك، اتُهم بمحاولة المقاومة وإهانة موظفين عموميين، مما أدى إلى إحالة القضية إلى النيابة العامة، التي بدورها أحالتها إلى قسم مكافحة الجريمة في الشرطة.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن “Baby Touchè” أظهر سلوكًا غير اجتماعي ومثيرًا للقلق، مما يشكل خطرًا محتملاً على الأمن العام.
وقد أشير أيضًا إلى أن القرار اتخذ بناءً على سوابق قانونية للفنان تتعلق بجرائم ضد الأفراد والإدارة العامة.
من الجدير بالذكر أن المغني لم يصدر أي تعليق بشأن قرار الطرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويواجه “Baby Touchè” أيضًا خلافات مع مغني راب آخر يُعرف باسم “Simba La Rue”، والتي أسفرت عن أعمال عنف تضمنت اعتداءات وطعنات واحتجاز أشخاص في عدة مدن إيطالية مثل ميلانو وبادوفا.
“Baby Touchè” هو مغني راب مغربي وُلد في مدينة بادوفا، وقد أثارت سلوكياته الجدل على مر السنين.
ورغم شهرته في عالم الموسيقى، فإن تصرفاته الخطيرة أثارت استياء السلطات المحلية، ما دفعها لاتخاذ إجراءات صارمة ضده.
