أعرب الممثل السوري جمال سليمان عن تطلعاته السياسية ورغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد أن طموحه يستهدف المساهمة الفعالة في بناء مستقبل ديمقراطي لسوريا.
وفي حديثه خلال مقابلة إعلامية، صرح سليمان: “ليس من الضروري أن أفعل ذلك، ولكن إذا لم أجد من هو الأنسب لهذا المنصب، سواء كان رجلاً أو امرأة، سأكون مستعداً للترشح إذا أراد ذلك الشعب السوري.” وشرح أن رغبته في الترشح تنبع من إصراره على تحدي المفاهيم التي رسخها النظام السوري في أذهان المواطنين، حيث كان من المحظور مناقشة الطموحات السياسية، وكانت هذه المناقشات مقصورة على من تختارهم السلطة.
كما أضاف سليمان، وهو عضو في هيئة التفاوض السورية، أن هناك حاجة ملحة لكسر الصورة النمطية التي تفيد بأن البديل للنظام الحالي سيكون إما جماعات إرهابية أو إقصائية. وأوضح أن البديل يمكن أن يكون شخصية ذات خلفية أكاديمية أو ثقافية، تؤمن بالاعتدال والديمقراطية، وتسعى لبناء سوريا جديدة.
واختتم سليمان تصريحاته بالتأكيد على أن طموحاته تعكس رغبة الشعب السوري في إعادة بناء وطنهم على أسس الحرية والديمقراطية، بعيداً عن التسلط والإقصاء.
