سقوط الأسد يكشف عن احتجاز ما يقارب 300 طفل مغربي في سوريا

كشفت المستجدات المتعلقة بسقوط نظام بشار الأسد عن عواقب مأساوية تعيشها السجون والمعتقلات في سوريا، حيث لم ينجُ الأطفال من هذه الانتهاكات.
وفي ظل الفوضى السائدة في البلاد، تبيّن أن عددًا من المغاربة لا يزالون محتجزين في هذه الظروف الصعبة، سواء في سجون النظام السوري أو لدى قوات أخرى.
قدّمت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق بنبأ مأساوي، حيث أظهرت المعطيات أن عدد المغاربة المحتجزين يصل إلى 561 فرداً، من بينهم 292 طفلاً مغربياً كانوا برفقة أمهاتهم و31 طفلاً يتيمًا..
وتعتبر الحالة التي يعاني منها الأطفال المحتجزون في سوريا انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية، خاصة في ظل آثارها النفسية السلبية التي تسيء إليهم وإلى أمهاتهم.