منظمة الشغل “مغاربة العالم” تدين الإعتداءات الهمجية على المهاجرين باليونان
المنظمة الديمقراطية للشغل
عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل مغاربة العالم عن إدانتها ورفضها للاعتداءات التي تعرض لها مهاجرين مغاربة، خلال عبورهم أو محاولة ذلك نحو الأراضي اليونانية.
وقالت المنظمة في بلاغ لها، “يعيش عدد من المغاربة الغير النظاميين على وقع التجاوزات اللإنسانية من خلال الضرب بالعصي والهراوات من طرف السلطات اليونانية، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين المغاربة بإصابات خطيرة، خصوصا على مستوى القفص الصدري والظهر”.
وأضافت، “تعرف السنوات القليلة الماضية اعتداءات مماثلة أدت الى مقتل مهاجر من أصول مغربية وراء قضبان السجون اليونانية، فبعد ويلات الهجرة والمناخ والمغامرات، فالمهاجرين المغاربة يعانون بشدة من التجاوزات الخطيرة داخل السجون… خصوصا بعدما تم قتل مغربي هو الرابع قتلوا سابقا وسط أسوار سجون اليونان”.
ووفق المصدر ذاته، “تؤكد عدة مصادر تعرض المهاجرين المغاربة الى التعذيب نتيجة رفض خيار طلب السلطات اليونانية للطلب اللجوء السياسي أو البقاء تحت التعذيب والتجويع في زنازين سجونها، وأن مغربيا ينحدر من مدينة الناظور تم تصفيته بعد تعذيبه وحرقه”.
وجاء في البلاغ أيضا، أنه “سبق لنا أن استنكرنا مثل هذه الاعتداءات آخرها إعتداءات الأمن الإسباني في حق قاصرين بمركز إيواء القاصرين بلاس بالماس الإسباني وحوادث عنصرية أخرى”.
وبناءً على ما سبق ذكره، أدانت المنظمة الديمقراطية للشغل فرع مغاربة العالم الإعتداء الإجرامي والهمجي، الذي تعرض له المهاجرين المغاربة، محملة المسؤولية المباشرة لجريمة الاعتداء الوحشي على هؤلاء المغاربة الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي.
كما عبرت عن إدانتها للاعتداءات المسترسلة، التي يتعرض لها اللاجئين، فقط لأنهم يبحثون إلى ملجأ يأويهم، معتبرة كل تقاعس في عدم حمايتهم شكل من أشكال التواطؤ البعيدة كل البعد عن قيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة من الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي بحماية هؤلاء اللاجئين، الذين يلجؤون إليهم، وبالتطبيق الفوري والنزيه للقانون في هذه النازلة.
