أعرب الدكتور أحمد الريسوني عن قلقه إزاء التعديلات المقترحة في مدونة الأسرة، مشيرًا إلى أنها تفرض قيودًا إضافية على الرجال قبل الزواج وأثناءه وبعد الطلاق أو الوفاة.
وأوضح في تصريحاته المنشورة على صفحة مركز المقاصد للدراسات والبحوث عبر “فيسبوك”، أن هذه التعديلات قد تكون جزءًا من الاجتهاد الفقهي والقانوني، لكنها قد تؤدي إلى تفاقم المشكلات الأسرية والاجتماعية، خاصة بالنسبة للنساء.
أخبار ذات صلة
وأشار الريسوني إلى أن هذه التعديلات قد تدفع الشباب للاعتراض على الزواج، في ظل التسهيلات المتوافرة لحياة العزوبة والعلاقات الحرة.
ورغم أن النساء قد يحققن حقوقًا ومكاسب جديدة، إلا أن العثور على شريك مناسب قد يصبح أكثر تحديًا.
واختتم بتحذيره من إمكانية اللجوء لحلول غير تقليدية، مثل المهور الكبيرة التي تُدفع للرجال لإقناعهم بالزواج.
