الرئيس جو بايدن يعارض صفقة استحواذ شركة Nippon Steel اليابانية على U.S. Steel بقيمة 14.9 مليار دولار، معللاً قراره بمخاوف تتعلق بالأمن القومي الأميركي.
أعلن بايدن، بعد تقييم لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS)، عن رفضه للصفقة التي كانت مقررة في 23 ديسمبر بعد فشل اللجنة في التوصل إلى إجماع بشأنها.
وقد انخفضت أسهم شركة U.S. Steel بنسبة 8% في تعاملات ما قبل السوق يوم الجمعة عقب الإعلان.
اللجنة كانت قلقة من احتمال تخفيض شركة Nippon Steel للطاقة الإنتاجية لشركة U.S. Steel، مما قد يؤدي إلى نقص في إمدادات الصلب التي تعتبر حيوية للأمن القومي الأميركي.
وعلى الرغم من عرض Nippon Steel تنازلات مثل ضمان الفيتو الحكومي على أي تخفيض في الإنتاج، والإبقاء على مقر U.S. Steel في بيتسبرغ، وتعيين أميركيين في مجلس الإدارة، إلا أن ذلك لم يكن
كافيًا لإقناع بايدن.
ومن الاجراءات المستقبيلية لشركة Nippon Steel انها قررت تمديد الموعد النهائي للصفقة إلى الربع الأول من عام 2025 بدلًا من الموعد المحدد سابقًا في 2024، في محاولة لمعالجة المخاوف.
لكن بايدن أكد في بيان سابق أن “U.S. Steel يجب أن تبقى شركة فولاذ أميركية مملوكة ومدارة محليًا”.
الصفقة التي كانت مدعومة من مساهمي U.S. Steel، لم تحظَ بدعم سياسي كافٍ، حيث أعرب أيضًا الرئيس السابق دونالد ترامب عن معارضته للاقتراح، مما يعكس توافقًا نادرًا بين الإدارتين بشأن هذه القضية.
أضف تعليقك