رفض رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، يوم الثلاثاء السابع من يناير، اقتراح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدمج كندا مع الولايات المتحدة لتصبح الولاية الأميركية رقم 51.
وفي منشور على منصة X، قال ترودو: “لا توجد أي فرصة، مهما كانت، بأن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة”. وأضاف: “العمال والمجتمعات في بلدينا يستفيدون من كوننا أكبر شريكين تجاريين وأمنيين لبعضنا البعض”، وفقاً لوكالة رويترز.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في مار إيه لاغو، سُئل ترامب عما إذا كان يفكر في استخدام القوة العسكرية لتحقيق هذا الاقتراح، ليجيب: “لا، القوة الاقتصادية. لأن كندا والولايات المتحدة معاً يمكن أن تحقق شيئاً استثنائياً”.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي دعوته لضم كندا إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إلغاء التعرفات الجمركية، وخفض الضرائب بشكل كبير، وضمان حماية كندا من التهديدات الروسية والصينية.
إعلان ترامب هذا جاء في أعقاب استقالة جاستن ترودو من منصبه كرئيس للوزراء، وهو ما أثار نقاشاً واسعاً حول طبيعة العلاقات المستقبلية بين البلدين.
أضف تعليقك