حددت غولدمان ساكس في تقرير حديث لها 7 محاور رئيسية ستؤثر على الاقتصاد العالمي خلال العام 2025.
وتتناول هذه المحاور نمو الاقتصادات الكبرى و السياسات النقدية والتحديات الجيوسياسية، مما يقدم رؤية شاملة حول مستقبل الاقتصاد العالمي.
تتوقع غولدمان ساكس عاما من النمو الاقتصادي العالمي المستقر بفضل تخفيف الظروف المالية وارتفاع الدخل الحقيقي. ومع ذلك، تواجه بعض المناطق تحديات هيكلية قد تعيق أداءها.
تُبرز توقعات البنك استمرار الولايات المتحدة في التفوق على نظيراتها من الاقتصادات المتقدمة، مدفوعة بزيادة الإنتاجية وتخفيف القيود المالية.
يتوقع التقرير اتباع الاحتياطي الفيدرالي، نهجا أكثر مرونة في سياساته النقدية، مع التركيز على دعم الاستقرار المالي، وبحسب غولدمان ساكس.
بحسب غولدمان ساكس سيواجه اقتصاد منطقة اليورو تحديات كبيرة، بما في ذلك الضغوط على قطاع التصنيع وارتفاع أسعار الطاقة. ورغم هذه العقبات، يُتوقع حدوث تحسن طفيف.
يتوقع تقرير غولدمان ساكس أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات لخفض أسعار الفائدة تدريجيا، لكنه قد يضطر إلى تسريع هذه الخطوات في حال تزايد الضغوط الاقتصادية.
من المتوقع أن تواجه الصين عاما صعبا وسط ضعف الاستهلاك المحلي ومشاكل في قطاع العقارات.
سيشهد العام تصاعدا في التوترات الجيوسياسية، خصوصا في ظل سياسات أميركية متشددة قد تشمل زيادة التعريفات الجمركية وتغييرات في سياسات الهجرة، ويتوقع غولدمان ساكس أن:
- تفرض الولايات المتحدة تعريفات أعلى على الصين وصناعات السيارات، مما يخلق تحديات اقتصادية كبيرة.
- العلاقات الدولية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، تمثل عاملا إضافيا للضغط على الاقتصادات العالمية.
أضف تعليقك