أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من قيادة الحزب الليبرالي ومن منصب رئاسة الحكومة، بعد تسع سنوات من المنصب، التي شهدت خلالها حكومته توسيع استقطاب المهاجرين ودعمهم وتسريع اندماجهم في المجتمع الكندي.
وجاءت استقالته تحت ضغط متزايد من داخل الحزب الليبرالي، حيث قرر ترودو ترك القيادة لتوفير فرصة لقيادة جديدة.
وقد أثارت استقالته ردود فعل خارجية أكثر من داخلية، حيث استغل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الفرصة للسخرية من قرار ترودو وكرر مطالبته بانضمام كندا إلى الولايات المتحدة لتكون الولاية الواحدة والخمسين.
أضف تعليقك