نشر الرئيس الأميركي أمس الاثنين ترشيحات وتعيينات لإدارة ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي،منهم المرشحان لمنصبي وزارتي الخارجية والدفاع و لازال مجلس الشيوخ في دراسة هذه الترشيحات الا أنه وافق على اثنين منها فقط .
وتمثل الأسماء المكلفة مزيجا من الولاءات الشخصية، والمواقف الأيديولوجية، والقرابة العائلية، تشترك في دعمها لإسرائيل ومواقفها المتشددة حيال إيران.
ويساعد هذا الفريق ترامب على إكمال ما بدأه في إدارته السابقة بشأن برنامج إيران النووي، واتفاقيات أبراهام، والتعامل مع ملفات طارئة، على رأسها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصياغة سياسة حيال سوريا الجديدة.
ووافقت بعض اللجان الفرعية في مجلس الشيوخ الأميركي على عدد من مرشحي ترامب لشغل الوزارات، ورفعت موافقاتها للغرفة الكبرى بانتظار التصويت عليها من قبل المجلس ككل.
وأقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأميركية، مما جعله أول وزير في حكومة ترامب ينال موافقة المجلس.
ورغم أن البلاد في مرحلة انقسام حزبي حاد، فإن الموافقة تمت على ترشيح روبيو بغالبية 99 صوتا مقابل صفر، وقد وصفه عديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي بأنه صديق. وشغر مقعد في مجلس الشيوخ بتنصيب السيناتور جيه دي فانس نائبا لترامب.
أضف تعليقك