حط ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إلى إسرائيل، وتهدف الزيارة إلى الإشراف على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وشكلت الزيارة ضغطا على إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك في مسألة نشر قوائم الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم المقاومة الفلسطينية في غزة.
بالإضافة لعملية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وعن مقابل ما قد تقدمه الإدارة الأميركية لإسرائيل لوقف حربها على غزة، مثل تطبيع العلاقات مع السعودية وإقناع الجناح المتطرف في الحكومة الإسرائيلية بالبقاء في الحكومة مقابل وعود تتعلق بالضفة الغربية المحتلة، مثل الضم وزيادة الاستيطان.
من جهة أخرى، قد تشمل الضمانات الأميركية لإسرائيل إجراءات أمنية في المنطقة العازلة حول قطاع غزة، بالإضافة إلى تدابير أمنية على محور فيلادلفيا، بما في ذلك معبر رفح.
ووفقًا لقناة الجزيرة، فإن المبعوث الأميركي سيتطلع على ما يمكن أن تقدمه بلاده من ترتيبات أمنية ولوجيستية لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة.
وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن زيارة المبعوث الأميركي ستشمل جولة في محوري نتساريم وفيلادلفيا على الحدود المصرية مع غزة.
أيضًا، سيتناول المبعوث الأميركي في زيارته إلى إسرائيل مسألة السلطة البديلة لحركة حماس من وجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى مرحلة ما بعد الحرب.
من جهة أخرى، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن ويتكوف سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة السياسية في إسرائيل.
وكانت قناة الجزيرة قد أشارت إلى أن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المرحلة الثانية ثم الثالثة، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
أضف تعليقك