تم، الخميس بمكسيكو، الإطلاق الرسمي للمرصد المكسيكي للصحراء المغربية، وهو منصة تروم تعزيز الترافع حول قضية الوحدة الترابية للمغرب في هذا البلد بأمريكا اللاتينية، بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وجامعية، وممثلي القطاع الخاص والإعلام.
ويهدف المرصد، الذي يضم شخصيات بارزة من المجالات الأكاديمية والسياسية والثقافية، إلى تعميق الفهم حول قضية الصحراء المغربية، وإطلاع الرأي العام في المكسيك والمنطقة على مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، باعتباره الحل الوحيد الواقعي وذا المصداقية من أجل التسوية النهائية لهذا النزاع المفتعل.
وفي كلمة بمناسبة هذا الحدث، الذي حضره سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، قالت رئيسة المرصد، ماريا رينا كاريتيرو رانخيل، إن إطلاق هذا المركز يندرج في سياق دينامية الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء، مما يعكس رجاحة موقف المغرب في مقابل إخفاق الأطروحات الانفصالية ومن يدعمها.
وأبرزت الأستاذة بالجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، أن هذه المنصة تسعى أيضا إلى النهوض بالعلاقات الثنائية، بما يعكس الالتزام بالحوار والفهم المتبادل بين بلدين تجمعهما العديد من القواسم المشتركة تاريخيا وحضاريا.
من جهته، أكد عضو المرصد، أندريس أوردونييز، أن إطلاق هذه المنصة يشكل مرحلة هامة في مسار تعزيز العلاقات بين المغرب والمكسيك، ويعكس وعيا متزايدا بأهمية الفهم الصحيح لملف الصحراء المغربية، بعيدا عن المغالطات التي تروجها بعض الجهات المعادية للمغرب.
أضف تعليقك