اعترف خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أن برشلونة نجا من “عقوبة الهبوط” إلى دوري الدرجة الثانية بفضل قانون التقادم في قضية “نيغريرا”. وأوضح أن “الفساد الرياضي” موجود ويجري محاربته.
وفي تصريحاته خلال ندوة عقدت يوم الإثنين، قال تيباس: “الفساد الرياضي يُعتبر جريمة جنائية، وفي هذه القضية لم تسقط بالتقادم”، في إشارة إلى القضية المتعلقة بالمدفوعات التي قام بها نادي برشلونة لشركات مرتبطة بخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، النائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام، بين عامي 1994 و2018.
وأضاف تيباس: “هذا لا يعني بالضرورة أن هناك شراءً للحكام، ولكننا نعتقد أن الأموال التي حصل عليها نيغريرا كانت تهدف إلى التأثير على قرارات الصعود والهبوط، مما يُعد فسادًا رياضيًا. وهذه الجريمة لم تسقط بالتقادم”.
وأشار تيباس أيضًا إلى أنه فيما يخص الجانب الرياضي، فقد مرّ 3 سنوات على اكتشاف هذه الحقائق، وبالتالي سقطت القضية رياضيًا بالتقادم. وأكد: “لو كانت القضية تحت تصرفنا، لكان تم فرض العقوبات اللازمة. وإذا لم تكن القضية قد سقطت بالتقادم رياضيًا، لكان برشلونة قد هبط إلى الدرجة الثانية، كما قلت سابقًا”.
