صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، وذلك في وقت تستمر فيه الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الحكومة وافقت على توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية بدخول المسجد الأقصى، وفقاً للآلية المعتمدة في العام الماضي.
ووفقاً لهذه التوصية، سيُسمح فقط للرجال فوق سن الـ55، والنساء فوق سن الـ50، والأطفال دون الـ12 عاماً بالدخول إلى المسجد الأقصى، شريطة الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني عند المعابر المحددة.
وفي وقت لاحق من الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها انتهت من الاستعدادات لأداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان بالحرم القدسي الشريف، حيث نشرت 3 آلاف شرطي في مدينة القدس المحتلة.
وقالت الشرطة إنها ستعمل على تعزيز قواتها في معابر محيط القدس وشرقها وفي أزقة البلدة القديمة “للحفاظ على الأمن والنظام العام”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن سلطات الاحتلال ستسمح لنحو 10 آلاف فلسطيني من سكان الضفة الغربية بالصلاة في المسجد الأقصى.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد فرضت قيوداً على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان، في إطار سياسة تم تطبيقها منذ بداية العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
أضف تعليقك