أظهرت خرائط مفتوحة المصدر، يوم الجمعة، أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا منطقة كورسك الروسية في الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط الإمداد الرئيسية.
وفي الوقت نفسه، أكدت واشنطن مجددًا عزمها على إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وتُظهر الخرائط نفسها تدهورًا حادًا في الوضع العسكري لأوكرانيا في منطقة كورسك خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضٍ في هجوم مضاد مكثف كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
الوضع الخطير لأوكرانيا يثير احتمالية اضطرار قواتها للتراجع إلى داخل حدود أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو الموت، خاصة في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من واشنطن للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.
وقال المحلل العسكري باسي باروينين، من مركز “بلاك بيرد غروب” الذي يقع في فنلندا، لوكالة رويترز: “الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية”.
وأضاف: “لم يتبق الكثير قبل أن تُحاصر القوات الأوكرانية أو تُجبر على الانسحاب، وهذا يعني خوض معركة خطيرة، حيث ستكون القوات مهددة باستمرار من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية”.
ولم يصدر تأكيد رسمي للتقدم الروسي من قبل وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، حيث يميل كلا الطرفين إلى تأجيل الإعلان عن التغيرات الميدانية في ساحة المعركة.
أضف تعليقك