رياضة

الدوري التونسي :مطالب بوقف المباريات في شهر رمضان

سند مليكة 10 مارس 2025 - 15:08

تصاعد الجدل في الأوساط الكروية التونسية بعد استمرار إجراء مباريات دوري كرة القدم خلال ساعات الصيام، على الرغم من المطالبات بتأجيل المباريات إلى ما بعد الإفطار في شهر رمضان، وذلك لتجنب إرهاق اللاعبين.

 

 

منذ بداية الشهر الفضيل، أثارت مواعيد المباريات في الدوري التونسي للمحترفين جدلاً كبيراً، بعد أن تمسكت رابطة الدوري بإقامة المباريات في الساعة الثانية ظهراً، أي قبل أربع ساعات من موعد الإفطار.

 

هذا الأمر وضع اللاعبين في موقف صعب، حيث كان عليهم الاختيار بين اللعب أثناء الصيام وتحمل الإرهاق، أو الإفطار خلال المباراة.

 

 

ويُصوم معظم لاعبي الدوري التونسي، ما جعل توقيت المباريات في وقت الظهيرة يثير موجة من الغضب بين اللاعبين والمدربين والجماهير، الذين طالبوا بتعديل مواعيد المباريات لتتوافق مع أوقات الإفطار.

 

 

وقد أثار الإعلان عن مواعيد المباريات في الأسبوع الأول من رمضان موجة من الانتقادات الحادة من المدربين واللاعبين، الذين اعتبروا أن قرار إقامة المباريات في هذا التوقيت هو قرار غير عادل.

 

 

ورفع مشجعو الأندية لافتات احتجاجية، مثل لافتة ألتراس الترجي في مباراة فريقهم ضد اتحاد بن قردان التي حملت عبارة: “المباريات في الساعة الثانية ظهرا في رمضان.. أي دين تعتنقون؟”.

 

 

وفي هذا السياق، قال مدرب النجم الساحلي محمد المكشر في تصريح للجزيرة نت: “اتحاد الكرة ورابطة الدوري اختارا الحل الأسهل بحجة أن الملاعب غير مجهزة بالإنارة، بالإضافة إلى دوافع أمنية تمنع إقامة المباريات ليلاً.

 

 

لكن هذا الحل يعد الأسوأ بالنسبة للأندية واللاعبين”. وأضاف المكشر أن “ما يحدث في الدوري التونسي أمر مؤسف، نحن نكاد نكون البلد المسلم الوحيد الذي يجبر لاعبيه على خوض المباريات أثناء الصيام”.

 

 

وتابع المكشر قائلاً: “من الناحية الإنسانية، لا يمكن إجبار لاعب صائم على خوض مباراة رياضية تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا. كل البلدان العربية تعتمد توقيتًا خاصًا خلال رمضان، حيث تُبرمج المباريات بعد الإفطار”.

 

 

وفيما استمر الجدل حول توقيت المباريات، كشفت مصادر أمنية للجزيرة نت عن صعوبة إجراء المباريات ليلاً بسبب العوامل الأمنية والتنظيمية. وقال المكشر إنه لا يجبر لاعبيه على الإفطار، بل يترك لهم الحرية في اللعب وهم صيام بشرط تقديم أداء بدني جيد.

 

 

لكنه أضاف: “أحترم التزام اللاعبين بالصوم، وأعتقد أن إيقاف الدوري طيلة 4 أسابيع خلال رمضان سيكون الحل الأنسب لإنهاء الجدل”.

 

 

من جانبه، طالب العديد من المدربين بتعليق النشاط الرياضي في تونس خلال شهر رمضان، معتبرين أن تأجيل المباريات إلى ما بعد الإفطار أصبح أمرًا مستحيلاً.

 


وقال محمد أمين كمون، مدرب نادي حمام الأنف: “اتحاد الكرة ورابطة الدوري مطالبان باعتماد رزنامة تأخذ بعين الاعتبار توقف الدوري خلال شهر رمضان”.

 

 

وأضاف كمون: “من الواضح أن شهر رمضان ليس مناسبًا للرياضة التنافسية في تونس، وإذا استمرت المباريات في وقت الصيام وفي درجة حرارة مرتفعة، فإن الحل الأمثل هو تأجيل جميع المباريات إلى ما بعد رمضان”.

 

 

وأشار كمون إلى أن “معظم الدوريات في الدول العربية والإسلامية تُبرمج المباريات ليلاً، لكن في تونس هناك صعوبات لوجستية وأمنية، بالإضافة إلى عدم تجهيز الملاعب للعب في المساء”.

 

15 مايو 2025 - 21:06

المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يتألق ويبلغ نهائي كأس إفريقيا

15 مايو 2025 - 15:15

كأس إفريقيا للشباب: لاعبو المغرب يرفعون التحدي قبل مواجهة مصر

15 مايو 2025 - 13:48

رسمياً.. إياب نهائي الكونفدرالية بين نهضة بركان وسيمبا يُقام في زنجبار

15 مايو 2025 - 13:08

ندوات صحفية تسبق نهائي الكونفدرالية بين نهضة بركان وسيمبا التنزاني

أضف تعليقك