تعرض النجم البرازيلي نيمار لانتقادات شديدة في بلاده بسبب غيابه عن مباراة حاسمة لفريقه سانتوس يوم الأحد، بعد أيام قليلة من مشاركته في كرنفال ريو دي جانيرو الاستعراضي.
كان نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، على مقاعد البدلاء طوال المباراة التي خسرها فريقه أمام كورينثيانز 1-2 في نصف نهائي بطولة ساو باولو، وذلك بسبب شعوره بآلام في فخذه الأيسر.
وأوضح نيمار، الذي عاد مؤخرًا من إصابة خطيرة في ركبته اليسرى أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، عبر حسابه على إنستغرام أنه بدأ يشعر بالألم يوم الخميس.
وكان مدرب سانتوس قد استبدله في الدقيقة 76 في مباراة ريد بول براغانتينو في ربع نهائي البطولة في الثاني من مارس كإجراء احترازي بعد شعوره بآلام في نفس الفخذ.
لكن في اليوم التالي، ظهر نيمار في “سامبادروم” خلال فعاليات الكرنفال، ما أثار موجة من الانتقادات له بسبب أسلوب حياته، رغم أن الرحلة كانت ضمن أيام العطلة الممنوحة له من ناديه.
وفي هذا السياق، تساءل ميلتون نيفيش، كاتب العمود في موقع “يو أو إل” الإلكتروني، “إذا كان مصابًا حقًا، فلماذا ذهب إلى ريو لحضور الكرنفال؟ لماذا لم يركز على تعافيه؟”.
كما كتب المعلق الرياضي الشهير ماورو سيزار بيريرا متسائلًا: “هل أصبحت كرة القدم في الصف الثاني؟”.
ورغم عدم إعلان النادي أو اللاعب عن تفاصيل الإصابة، أفادت وسائل إعلام محلية بأن الإصابات كانت مجرد تورم بسيط في الفخذ.
وفي تعليق له بعد الهزيمة يوم الأحد، قال نيمار: “للأسف، هذه هي كرة القدم، اليوم لم يكن ذلك ممكنًا، لكننا سنعود أقوى”.
وبعد رحلته إلى الكرنفال، عاد نيمار للتدريب بشكل طبيعي يوم الأربعاء، وأوضح أن الإصابة التي أبعدته عن مباراة نصف النهائي أمام كورينثيانز حدثت يوم الخميس، وهو اليوم الذي تم استدعاؤه فيه لمباريات البرازيل ضد كولومبيا والأرجنتين في 20 و25 من الشهر الحالي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
يُذكر أن نيمار لم يرتدِ قميص “السيليساو” منذ أكتوبر 2023، عندما تعرض لإصابة خطيرة في ركبته خلال مباراة أمام الأوروغواي، مما أبعده عن الملاعب لمدة تقارب العام.
وكان نيمار قد تعرض لانتقادات مماثلة في عام 2019 أثناء لعبه مع باريس سان جيرمان، عندما سافر إلى ريو لحضور الكرنفال أثناء تعافيه من إصابة في قدمه.
أضف تعليقك