أعرب منخرطو نادي الوداد الرياضي عن استيائهم الشديد من الوضع الحالي للنادي، مُحملين رئيسه هشام آيت منا وأعضاء المكتب المديري المسؤولية الكاملة عن الأزمات التي يعاني منها الفريق هذا الموسم.
وفي بيان أصدره المنخرطون، عبروا عن خيبة أملهم تجاه تعهدات الرئيس التي كانت في بداية توليه المسؤولية تتحدث عن “إعادة هيكلة الفريق” وتحقيق استقرار مالي من خلال جذب مستشهرين.
لكن مع اقتراب نهاية الموسم، لم تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع، بل على العكس، زادت الأوضاع سوءًا.
وأوضح البيان أن الفريق شهد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل التي أثقلت كاهل النادي ماليًا، خاصة الصفقات غير الناجحة التي أبرمها بمبالغ ضخمة، وهو ما أثر سلبًا على الأداء والميزانية.
كما أشاروا إلى أن التزامات الرئيس أمام منخرطي النادي بقيت مجرد كلام دون أي تنفيذ، واعتبروا أن هذه المواقف تثير تساؤلات حول مدى التزامه بالشروط الأساسية للشفافية.
واتهم المنخرطون أعضاء المكتب المديري بعدم التدخل بشكل كافٍ لتصحيح المسار ومراجعة القرارات الخاطئة، معتبرين أن دورهم كان يجب أن يتجاوز مجرد الرصد، بل التدخل لضمان تصحيح الأخطاء.
وأكدوا أن “المحاسبة ستطال كل شخص لم يكن قادرًا على تحمل المسؤولية، ومن لا يتحملها عليه أن يرحل”.
واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة إعادة النادي إلى المسار الصحيح، والعودة إلى المنافسة القارية في دوري أبطال إفريقيا.
كما شددوا على أن “النادي ليس ساحة لتحقيق مصالح ضيقة أو وعود فارغة”، مؤكدين أنهم سيستمرون في دعم الفريق حتى يستعيد مكانته التي تليق به على الساحة المحلية والدولية.
أضف تعليقك