استأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة، حيث شنت سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 شخصاً وإصابة مئات آخرين.
وحملت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان على غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجمات واسعة النطاق في مختلف أنحاء القطاع، وأوضحت أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدروا أوامر للجيش بالتصعيد ضد حركة حماس في غزة.
كما نقل موقع “أكسيوس” عن مكتب نتنياهو قوله إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في القطاع بعد رفض حركة حماس المتكرر للمقترحات الخاصة بإعادة المحتجزين، وكذلك رفضها عروض الوساطة.
وفي تقرير مراسل الجزيرة، ورد أن الغارات العنيفة على مناطق متعددة في القطاع أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، حيث دوت انفجارات قوية في المناطق الشمالية الغربية لغزة، تزامنًا مع تحليق مكثف للطائرات الاستطلاعية والحربية.
من جانبها، حملت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية العدوان، مؤكدة أن قراره بالتصعيد يشكل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار ويعرض حياة الأسرى في غزة لمصير مجهول.
ودعت الحركة الوسطاء إلى محاسبة نتنياهو والاحتلال الإسرائيلي على هذا الانقلاب على الاتفاق، كما طالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتحرك لدعم الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على غزة.
تأتي هذه التصعيدات بعد مرور 85 يومًا على اتفاق وقف إطلاق النار، حيث اعتبر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، أن رد حماس على مقترح تمديد الهدنة في غزة كان غير مقبول.
وفي سياق منفصل، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن استهدافها مجددًا لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر، متوعدة بمزيد من الهجمات على السفن الحربية الأمريكية في المنطقة، بينما شن الطيران الأمريكي غارات جديدة على مواقع في اليمن.
أضف تعليقك