من المتوقع أن يواجه الإسباني سيرجيو راموس، مدافع مونتيري المكسيكي، عقوبة قاسية بعد طرده في المباراة الأخيرة لفريقه ضد بوماس في الدوري المكسيكي.
وقد أشهر الحكم البطاقة الحمراء المباشرة في وجه راموس بعد ركلته لغييرمو مارتينيز لاعب بوماس دون كرة في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعت الفريقين يوم الأحد الماضي.
خلال المباراة نفسها، قام راموس (البالغ من العمر 38 عامًا) بضرب بابلو بينيفيندو بمرفقه على وجهه، وهو ما أثار غضب إيفراين خواريز، مدرب بوماس.
وأكدت قناة “أزتيكا تي في” المكسيكية أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى عقوبة إيقاف تصل إلى 15 مباراة وفقًا للوائح الاتحاد المكسيكي لكرة القدم.
حيث تنص اللوائح على أن أي تصرف يتضمن “استخدام العنف المفرط أو الوحشية ضد منافس، سواء كان هناك احتكاك جسدي أم لا”، يُعتبر سلوكًا عنيفًا.
وبناءً على ذلك، فإن العقوبة المحتملة لسلوكيات راموس قد تتراوح بين الإيقاف لمباراة واحدة إلى 15 مباراة مع غرامة مالية تتراوح من 100 يورو إلى 3500 يورو.
من المتوقع أن يُصدر القرار النهائي بشأن راموس خلال الأيام القادمة، لكن من الواضح أنه سيواجه واحدة من أقسى العقوبات في مسيرته، بحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية.
وقد تلقّت تصرفات راموس انتقادات حادة من مدرب بوماس، إيفراين خواريز، الذي أشار إلى أن المدافع الإسباني كان يستحق الطرد منذ وقت مبكر.
وقال خواريز: “راموس وجه ضربة بالمرفق للاعب شاب قال قبل المباراة بيوم فقط إنه يعتبره قدوة له. لا يمكنني السماح بذلك، لأنني أحب بلدي وأدافع عن كرة القدم هنا”.
وأضاف خواريز: “أمس فقط صرّح بينيفيندو بأنه سيكون شرفًا له اللعب ضد راموس، واليوم (راموس) يوجه له ضربة بالمرفق. هذا غير مقبول”.
وفي الوقت نفسه، انتقد خواريز الحكام بسبب ما وصفه باختلاف المعايير بين اللاعبين المحليين والأجانب، حيث قال: “عندما تكون أجنبيًا، يتم اتخاذ القرارات بمعايير مختلفة.
لو كان لاعب مكسيكي هو من فعل ذلك، لطُرد منذ الدقيقة 20 وليس في نهاية المباراة. هذا ما يزعجني، يجب أن يُعامل اللاعب الأجنبي بنفس المعيار”.
أضف تعليقك