قال المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثيين، يحيى سريع، إن القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا جنوبي تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”.
وأضاف في بيان متلفز أن العملية حققت هدفها بنجاح، مشيرًا إلى أنها العملية الثانية التي تنفذها القوات اليمنية خلال 24 ساعة.
وأكد سريع أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة لن تتوقف طالما استمر العدوان الأمريكي على اليمن.
وأوضح أن “العمليات، بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية، ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفعيل الإنذارات في عدة مناطق في البلاد بعد إطلاق صاروخ من اليمن، مدعيًا أن سلاح الجو نجح في اعتراضه قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية.
ومع ذلك، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الصاروخ تم اعتراضه في الأجواء الإسرائيلية، مما أدى إلى حالة من الذعر وأدى إلى إصابة 13 إسرائيليًا أثناء هروبهم إلى الملاجئ في تل أبيب، فضلاً عن إجلاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الكنيست حيث كان يعقد جلسة.
وتضامنًا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، بدأ الحوثيون منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن الشحن المملوكة لإسرائيل أو المرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله صواريخهم وطائراتهم المسيرة.
وفي تطور آخر، استأنفت إسرائيل في فجر الثلاثاء حرب الإبادة ضد غزة، متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس الذي استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أمريكي.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدمًا في المرحلة الثانية بسبب الضغوط التي تعرض لها من المتطرفين في حكومته.
أضف تعليقك